انا بقوقعتى السوداء
ورمل البحر....
فى صدرى كالجمرات
ونافذه
حجرتى النحاسيه
لا تفتح الا..
للريح العاصفات
حوائطها تاثرنى
تقيدنى...
بسلاسل
من الاهات
واشيائى مبعثره
والحانى
ترتعش بين الاهات
اعيش
اليوم فى قبر
بلا انس
يسمع صدى اهاتى
فغرفتى قبر
كل من
فيها...
من الاشباح والاموات
لمن اشكو؟
لليل..
قد سلب منى
العمر
والسنوات
لريح..
والروح من قبل
ترقب حركه النسمات
ام
لفجر..
على بساطه
تنتحر زهراتى
حتى دروب الارض
فى الاحلام
تلفظنى
والفجر
والماء
والنباتات
ادق الباب
فمن يسمع..
وحارسها
من الاموات
احاول ثقب حيطانى
باسنانى واهاتى
لعلى....
ارى
ضوء
يخلصنى من الاشباح والاموات