هذا ماجرى مع وكيل السيستاني في شمال بابل

جاء محمد

ليخطب احد النساء من أبيها أبو غانم الصدري فجمع محمد السادة والمشايخ والوجهاء المنطقة في مكان حتى اكتملوا وتوجهوا إلى أهل المرأة المعنية بالخطوبة حيث كان يترأس الوفد للخطوبة معتمد السيستاني في المنطقة فستقبلهم أهل المرأة وعمامها وأخوالها ومن ثم جلس الجميع وكان عددهم كثير حتى بادر معتمد السيستاني بالكلام الذي يخص الزواج .......... بعد ذلك طلب من أهلها أن يعطون ابنتهم إلى هذا الشخص الذي المعني للزواج

فبعد ذلك ترك المعتمد الكلام لأهلها وأبيها وعمامها بالرد بالموافقة أو الرفض

فتصدي أبوها أبو غانم الصدري فقال أريد اعرف هذا المعمم من يامرجعية وكيل يا مرجع ؟؟؟رد عليه احد الوجهاء فقال له هذا سيد حسن اكبر معتمد هنا إلى السيد السيستاني ( دام ظله ) قال ها هذا معتمد السيستاني قال نعم ثم قام له أبو غانم الصدري ومسكه من منطقة البلعوم واخذ يقومه ويقعده وبعد ذلك ربض عليه كلأسد من يربض على فريسته والناس قامت تريد رفعه من عنقه وهو يقول له لعنة الله عليك وعلى سيدكم الاعجمي يافاسقين ويافجرة ياعملاء وياخونه اسئتوا إلى اعراضنا والى اسلامنا أخزاكم الله لماذا السيستاني ساكت على وكيله الفاسق الزاني مناف الناجي لمارسته الزنا بإعراض الناس و يحاسبه ويقيم الحد عليه ويطفئ نيران العراقيين منه, اليوم ما أتركك إلا وتطلع روحك بيدي , والناس يجرون بيه وهو رابض عليه وضجت الحاضرين بالصياح وتجمعوا أهل المنطقة من الرجال والنساء ضنن منهم شب حريق في بيت أبو غانم الصدري وجاءوا لكي يطفوها حتى وصلوا وجدوا معتمد السيستاني رابض عليه أبو غانم الصدري وخانقه سئلوا عنه قالوا هذا وكيل السيستاني , الذي وكيله سيد مناف الذي زنا بالنساء في العمارة وصورهن وهو يمارس الزنا معهن , وبصعوبة رفعوا أبو غانم الصدري من معتمد السيستاني فتركه ولكن بأخر روح فوقفوه الناس بعد ما علموا بقصته باللعن والسب والطعن فقال أبو غانم اذهبوا لااعطيكم المرأة بعد ولا يشرفني أن أعطيها لكم ومعكم معتمد السيستاني , أصحاب الفسق والدعارة مع العلم انه كان راضي في البداية فعادوا بفضيحة السيستاني ومعتمديه حتى التقى رئيس العشيرة بعشيرته وحذرهم من أن يتعاملوا مع معتمدي السيستاني وان يأتوون معهم احد في هكذا مناسبات حتى يقوم السيستاني بمحاسبة سيد مناف الناجي ويقيم الحد عليه أو يقدمه إلى القضاء العراقي لمحاكمته على أفعاله الخبيثة فهولاء الفجرة سببوا مشكلة لمحمد الذي طلب يد أبنت أبو غانم ولو يدري هكذا يصير لما جابه معهم نعم إخواني هذا مصير و حال الفاسقين الخونة العملاء ....فهم منبوذون عند عشائرنا العراقية وشعبنه لحبيب