عندك حق بس فى فرق بين الفتوى والجدال يعنى انا ممكن اجادل بس مفتيش الأئمه االكبار كان فى خلاف بينهم والعلماء بيختلفو .
هقولك حاجه تثبتلك ان كان فى جدال فى الامر لان الدين الاسلامى دين عقلانى
فى صلح الحديبيه كان فى شرط
أن من أراد أن يتحالف مع المسلمين فله ذلك، ومن أراد
التحالف مع قريش فله ذلك.
-وأن يرد الرسول صلى الله عليه وسلم من جاء
إليه من قريش دون
إذن وليه، ولا ترد قريش من يأتيها من المسلمين.
وعند
سماع عمر بهذه الشروط أتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر أليس برسول الله؟ قال:
بلي. قال: أو لسنا بالمسلمين؟ قال: بلى. قال: أو ليسوا بالمشركين؟ قال:
بلي. قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ قال أبو بكر: يا عمر الزم غرزه،
فإني أشهد أنه رسول الله. قال عمر: وأنا أشهد أنه رسول الله. _[متفق عليه].
شوفت الحوار الى كان بين ابو بكر وعمر ؟؟
وفى موقف تانى برضو حصل فى صلح الحديبيه
قبل أن يوقع الرسول صلى الله عليه وسلم على كتاب الصلح
إذا بأبي جندل بن سهيل بن عمرو يأتي مسلمًا، فلما رآه أبوه سهيل؛ قام إليه
فضرب وجهه، وأخذ بثيابه، ثم قال: يا محمد، قد لجت القضية (أي حسمت) بيني
وبينك قبل أن يأتي هذا. قال: صدقت.
فأخذ سهيل يجر ابنه ليرده إلى قريش،
وجعل أبو جندل يصرخ بأعلى صوته: يا معشر المسلمين، أأرد إلى المشركين
يفتنونني في ديني؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (يا أبا جندل، اصبر واحتسب،
فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، إنا قد عقدنا
بيننا وبين القوم صلحًا وأعطيناهم
على ذلك، وأعطونا عهد الله، وإنا لا
نغدر بهم) _[ابن إسحاق] وغضب المسلمون من هذا الصلح، فقد بَدَت الشروط في
أعينهم ظالمة، فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنا عبد الله ورسوله،
لن أخالف أمره، ولن يُضَيِّعني) [البخاري].
دى حجات تعرفنا ان كان فى مساحه من الحريه بس فى الاخر اطيعو الله ورسوله واولى الامر منكم ( الله ورسوله واولى الامر اعلم )
انا عارف انى طولت فى الرد بس عايز اوصل ان مش غلط انك تناقش وتجادل بس يكون بهدف انك تكون عايز توصل للصح وتقتنع بيه ولازم تعرف قيمتك وتعرف ان انت مش اهل للفتوى وفى الى اعلم منك ومنى
الله ورسوله اعلم وابن الباز اعلم