يقال بأن هذه القصة حقيقية
يحكي أن مجموعة من الشبان كانوا يتسامرون ليلياً بجانب إحدى المقابر ويدور بينهم حوارات كثيرة في مواضيع متعددة
غير أنهم في يوم تحدثوا عن العفاريت التي تسكن المقابر وبدا على وجوههم شيء من الخوف ..
فأراد أحدهم أن يسري عن زملاءه
فقال لهم: أنا سأدخل المقبرة هذه الليلة وأخرج منها لأثبت لكم عدم وجود عفاريت بها وأني لا أخاف مما تتحدثون عنه
قالوا : تدخل إلى وسطها هذه الليلة
قال: وأدق هذا المسمار في الشجرة عند القبر الفلاني
وبالفعل أخذ الشكوش والمسمار وذهب للمكان المتفق عليه وهم يراقبونه حيث أصبح في ظلمة المقبرة ولم يعودوا ليستطيعوا مشاهدته
ولكنهم سمعوا صوت الشاكوش والمسمار وما هي إلا لحظات .... حتى صرخ الشاب بأعلى صوته وااااااااااااااااااااااااه فولوا مدبرين ...
وعندما عادوا في الصباح وجدوه قد فارق الحياة (رحمة الله عليه)
__________________