أنا أحـبــــه
هل جربت يوماَ ان تحب انسانا لا تعرفه..؟؟!!
أو تحــلم بإنسان لم تلتق به يوما ...؟
أو تعيش فى خيالك مع إنسان لا تعرف عنه شيئا
هل تستطيع ان تحب إنسان لا تعرفه كيف كيف تحبه
ولو اقترضنا ذلك لو أحبت شخص جداً أول شئ سوف تفعل انك تبحث عنه من هو
ما أسمه ما شكله ما صفاته ما أخلاقه
من يكون
من يكون
من هو
هو
هو
اعظم الخلق بشهادة أهل الكفر محمد صلى الله عليه وسلم
كيف تحبه وانت لا تعرفه
هل قرأت سيرته
لا لا لا
فانت لا تعرفه اذا قرات سيرته صلى الله عليه وسلم احببته اكثر من نفسك فهو نبى الرحمه الصادق الأمين
مع سلسلة جديدة اسمها
أنا أحبه
عن
سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
بداية لمثلى أن يعتذر فمثلى مهما قال لن يستطيع أن يعطى رسول الله حقه وهذا ما أحسست به عند الإعداد لهذه السلسلة فعن ماذا أتكلم - عن رأفته أم رحمته أم عدله أم زهده –أم كرمه – عفوه - كزوج – كأب - كجد –
أولاً مع نسبه الشريف وطيب أصله المنيف
قال الله تعالى : ﴿الله أعلم حيث يجعل رسالته﴾[الأنعام: 124].
ولما سأل هرقل ملك الروم أبا سفيان تلك الأسئلة عن صفاته عليه الصلاة والسلام قال: كيف نسبه فيكم؟ قال: هو فينا ذو نسب. قال: كذلك الرسل تبعث في أنساب قومها. يعني: في أكرمها أحساباً، وأكثرها قبيلة، صلوات الله عليهم أجمعين.
فهو سيد ولد آدم وفخرهم في الدنيا والآخرة
وهو محمد ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب ابن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس ابن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهو من ولد إسماعيل لا محالة؛ على اختلاف كم أب بينهما.
وهذا النسب بهذه الصفة لا خلف فيه بين العلماء، فجميع قبائل عرب الحجاز ينتمون إلى هذا النسب، ولهذا قال ابن عباس وغيره في قوله تعالى : ﴿قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى﴾ [الشورى: 23]:
لم يكن بطن من بطون قريش إلا ولرسول الله صلى الله عليه وسلم نسب يتصل بهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( بعثت من خير قرون بني آدم؛ قرناً فقرناً؛ حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه)).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه ، وجعله فرقتين فجلعني في خير فرقة، وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة، وجعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً، فأنا خيركم بيتاً وخيركم نفساً)).
وسوف نعيش إن شاء الله كل يوم مع سيره الحبيب فعيش معى وتخيل كأنك تراه
وتذكر
قول الله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )
وتذكر
قول الله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )
وتذكر
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )
وفى النهاية بلا البداية
أحزان قلبي لا تزول حتى ابشر بالقبول
واخذ كتابي باليمين وتسر عيني بالرسول
وتسر عيني بالرسول
وتسر عيني بالرسول
وتسر عيني بالرسول
امين امين امين يا رب العالمين