amgad
عفريت شغال
عدد المساهمات : 76
الجنــس :
| موضوع: 10 نصائح لزاوج سعيد السبت 17 أكتوبر 2009 - 19:24 | |
| ثبتت
الإحصاءات العلمية الأخيرة أن المتزوجين أكثر سعادة و يعيشون حياة أطول،
وأن السعادة الزوجية أهم من الرضا الوظيفي والصداقات والمال.
وأظهرت نتائج استطلاع حديث أجري في 39 دولة أن النساء المتزوجات أسعد من غير المتزوجات، وأن الرجال المتزوجين اسعد من غير المتزوجين.
كما
تبين أن 88% من الأزواج لو قدر لهم العودة من جديد سيختارون الشريك نفسه
وأن معظم الأزواج ممن ماتت الرومانسية في علاقتهم لا يفضلون الانفصال بل
يبحثون عن حلول لمشاكلهما.
ويقدم كتاب "30 سر لحياة زوجية سعيدة "
للكاتب "بول كولمان" مفاتيح لحياة زوجية سعيدة ، عرضت مجلة "المرأة اليوم"
منها أول عشر أسرار للسعادة بين الزوجين منها:
1-سحر الكلام:
تظهر الدراسات أن الكلام بين الطرفين هو فيتامين "سي" الحياة الزوجية فهو
ضروري لحسم أي خلاف وهو لا يتطلب أي موهبة ذاتية، فمجرد الدردشة في أمور
حياتية عادية كالعمل والأطفال وحالة الجو تجعل هناك حوار دائم بين الأزواج.
ومن
القواعد الهامة التي يجب علي الأزواج إتباعها حينما يتحدثان سويا: لا تبعد
عينيك عن الطرف الآخر أعط له اهتماما و أنظر إليه، لا تظهر له أن صبرك
نفذ، ولا تقاطع حديثة، لا تستخدم ألفاظ بذيئة قد تهبط بمستوى الحديث وتجعل
الطرف الآخر ينفر من الحديث معك.
2- التسامح عند الخطأ:
عليك أن تكون متسامحا وأغفر للطرف الآخر عصبيته وغضبه، لا تتمسك برأيك
وتتبنى العناد، وتذكر أن السعداء هم من ينظرون إلى تصرفات الآخرين على
أنها قد تكون من طبيعتهم وعليهم أن يمنحوهم المغفرة.
3-الاحترام:
قد يصحو أحد الزوجين فيجد حبه للطرف الآخر قد غاب، فانفعالات الحب متغيرة
كالأمواج ، ووقتها عليه أن يفكر في أسباب هذا، هل بسبب اضطرابات مالية؟،
أم رغبات صغيرة لم ينتبه الطرف الآخر إليها؟، عليه في ذلك الوقت أن ينبه
شريك حياته بأسلوب هادئ ومحترم إلي عيوبه، الحياة الزوجية لا تخلو من صراع
لكن بإبداء الرقة والاحترام تفوز بإيجابيات الطرف الآخر.
4 –الصداقة أثاث الزواج الناجح:
عليك أن تعيش مع الطرف الآخر كأنه زميل أو صديق تبوح له بأسرارك وتتحدثان
حول أمور عادية، فالحياة ليست جادة دائما، على سبيل المثال أسأله عن
الطعام الذي يفضله، وطموحه وأماله وأحلامه، ما يحبطه وما أفضل أغانيه،
فالصداقة أثاث الزواج الناجح.
5-الحياة أخذ وعطاء:
تبين الدراسات أن النساء يستسلمن أسرع من الرجال، فيجب على الرجال أن
يأخذوا في حسبانهم قوة الاستسلام التي تتميز بها النساء، بصورة إيجابية
فالحياة أخذ وعطاء والعلاقة السعيدة تقوم على التبادل بين الطرفين.
عليك أن تنظر إلى ما يفضله الآخر وتقوم بالاستجابة له، وأعلم أن فائدة المديح للآخر تضيع لو جاء بعده العناد.
6 -اعرف دورك في المشكلة:
يستمر عدم الرضا بين الأزواج بسبب المشكلات وطريقة كل منهم في حل المشكلة،
فالزوج الذي يرفض الكشف عن عواطفه ويفضل العقل دائما يسبب الإحباط لزوجته،
وكذلك قليل الكلام قد يجعل الزوجة تشك في عواطف زوجها تجاهها ، وإذا كان
هناك تاريخ من الإهانات بين الزوجين فيجب على كل منهما أن يعرف دوره في
المشكلة حتى لا تتكرر، وعلى كل منهما أن يكف عن اتهام الآخر.
7-شجع أحلامها:
تتخلى السيدة في الزواج عن أحلامها الشخصية أسرع من الرجل، ولا يعني هذا
أنه أناني، إنما عليه أن يقدر هذه التضحية التي تكون المرأة مستعدة لها
غالبا، و يقدم لها من الحب والحنان ما يعوضها عن هذه التضحية.
و
الرجل يحلم عادة أكثر مما يحقق وعلى المرأة أن تؤمن بأحلام الرجل وتصدقه
ففي هذا تحفيز كبير له على تنفيذها، و أعلم أنه من السهل استثارة العجز
عند الآخر و من السهل تشجيعه أيضا فكن من النوع الأخير.
8-تنشيط العاطفة:
لا ترتبط السعادة الزوجية بعدد مرات التجربة الجنسية بل بالعمق والعاطفة
والإخلاص بين الطرفين فنشطوا عواطفكم تجاه الآخر واظهروا له المزيد من
الحنان والرعاية.
والنساء أكثر خيالا من الرجال وهن الأكثر قراءة
للروايات الرومانسية بينما الرجال أكثر عملية فعلى كل منهما أن يقدر صفات
الطرف الآخر ويستجيب لها، تقبل اختلاف الآخر من دون عناد وحاول التقرب
إليه فذلك يفيد أكثر.
9-خذ وقتا لنفسك:على الزوجين أن يقوما بعملية توازن بين الوقت الذي يمضيانه معا وذلك الذي يمضيه كلا بمفردة، ففيه تجديد لمشاعر الطرفين.
يجب
ألا تخسر أحلامك الشخصية أو تفقد إحساسك بالفردية،عليك أن تستمتع بالنظر
إلى السماء، بالقراءة ، بالاستماع إلي الموسيقى ، بالخروج مع أصدقائك، لكن
هذا كله لا يعني أن تعيش لنفسك بل توازن بين الفردي والزوجي في العلاقة.
10-عبر عن حبك:
البقاء في حالة الحب يتطلب قيام كل طرف في العلاقة بمجهود بسيط فمعظم
الأزواج يتجاهلون التعبير عن مشاعرهم ويبحثون عن من يعبر لهم عن الحب
بعيدا عن شريك حياته وهو الخطأ بعينه.
وهناك طرق لإيجاد المودة بين
الزوجين: من خلال الدخول في حديث ممتع مع الطرف الآخر، ابحثا عن عمل مشترك
يشبع اهتماماتكم معا، عبرا عن الحب باللمس فالطرفان يحتجان إلى مثل هذه
الأمور الصغيرة أكثر من احتياجهما إلى العلاقات الجنسية الكاملة. | |
|