يبعثرني الحنين فأشتاق لك
اشتاق لأنفاس جمعتني بك
اشتاق لحروف اسمي عندما يتغني بها ثغرك
اشتقت لبعض من حب كان لي بداخلك
..
اشتقت لسهر الليالي بقربك
واشتقت لغيرة تقتلني عليك..
اشتقت كثيراً
للحظات عشتها معك ولو كانت قصيرة
نعم ربما كنا بعيدين
وربما فرقنا المكان..
وفرقتنا الظروف والزمان
ربما عشت لك.. بعض وقت
وربما كثير بكينا على فراق غير مجرى كوننا
رغم انه كان بأختيارك
كم كنت قاسياً جداً علي..
وكم مرت ليال بل شهور
هنت فيها انا و قلبي عليك...
ابعدتني عن عالمك عندما كنت في قمة حاجتي اليك
ابعدتني عن نفسي .. وقتلت كل لحظة جميلة تعيش بداخلي لك
مرت الأيام والشهور وكل يوم كنت اقول في نفسي
غداً أجمل .. غداً سنلتقي..
ولكن شاءت الأقدار بأن أكون لغيرك
وان اعيش تحت جناح آخر ..
ومع هذا بقيت داخل عقلي الباطن
اعيش معك كل لحظاتي
واستشعر حنانك رغم بعدك عنا
الى ان جاء موعد صاغه لي القدر
والتقيتك عن بعد
اتدري رغم شدة فرحتي وشعوري بالأمان بقربك
إلا انني خفت منك كثيراً
لا اعرف لماذا ربما لأنك سبق وان خذلتني؟
او ربما لما لمسته من برود لقاءك بعد هذا البعد
لا اعلم .... خوف كاد ان يشلني وابعدني عنك مجدداً
هذه اقدارنا ... فأنا قمر وانت شمس نسير في حلقة واحدة
ولن نلتقي... رغم حاجة كل منا للآخر
أهنئك لأنك استطعت ان تشغلني بك
واصبر نفسي على ماتلاقي منك...
...
(أكتفي)...
لازلت طفلة ويبعثرني الحنين...
((كلي يقين بأنك لم تعشقني يوم بقدر ماعشقتك.. وبأن لك الكثيرين في حياتك ومن لهم الأولوية..ويكفيني بأنك قد محيتني من قاموس حياتك ونسيتني..ولكن كن كما تريد.. فلن تراني بقربك