رزان فتاة من إحدي الدول العربية تعيش في مجتمع انغمس في الانفتاح المزعوم بإثارة السيئة وعواقب وخيمة تقول في قصتها تعرفت على شاب عبر الانترنت فأعجبني اسلوبه وكم كان طيب يقدم لي الحلول والمشاكل في جهازي فيبادر بإعطائي الإرشادات الهامة في ذلك حتى تطورت الأمور عبر الماسنجر لمدة سنة والتعارف يزداد يوما بعد يوم حتى رايته وراني وجلست معه مرات عديدة في بعض المطاعم والمنتزهات .
كانت نهاية اللقاء أن عرض الزواج فوافقت فطلبني رسميا من أهلي بدون ذكر تفاصيل لكن قام أخي بالسؤال عنه فاخبر والدي بأنة لا يصلح للزواج أنة شاب مستهتر وغريب وغير مناسب فرفضوه فجن جنوني كيف ينهار الحلم الذي بقيت فيه سنة , ذهبت لأخي وزجرتة ورفعت صوتي علية فأجابني بالرفض فقلت له أنا اعرفه من سنة عن طريق الانترنت فقال لما لم تخبري والدي عن ذلك هذه طريقة سافلة وحقيرة فما هكذا تكون الأصول التي يقررها المنطق , ثم قال لي أخي اختي عودي لرشدك فقلت لا استطيع أنا أحبة ولا اقدر فقال لي ( الحب قبل الزواج أكذوبة لا يصدقها احد) ولو كان صادق معك ما كلمك سنة , ومن يتعرف عليك هذه ألمدة يتعرف على غيرك فعدت إلى غرفتي حزينة باكية واعيش بين ناريين حبي للشاب وكلام أخي الذي أخافني كثيرا .
لكن قررت الزواج منه مهما كلفني الأمر !!!!!!!!! وقفت أمام والدي وكلي جبروت وقوة وقلت له أبي أنا احترمك وأقدرك لكن في اختيار زوجي وشريك حياتي فلا .. وأنا آسفة ويجب أن أتزوج شئتم أم رفضتم والقانون يسمح لي بذلك !!!
وقف أبي لا يصدق ما قلت ؟؟ أما أمي فهي باكية أنتي لست ابنتي وغضبي عليك حتى الموت !!!!!!
فجمعت ثيابي وكل أغراضي من البيت وذهبت إلى أخي الأكبر في بيته وكان يعرف تفاصيل القصة خرجت وأمي تنادي وتبكي بصوت خافت حزين , لكن أخافني كلمة والدي حينما قال باعالى صوته : رزان ؟؟؟؟! ( أن خرجتي وتزوجتية لا تعودي مرة ثانية ولستي ابنتي)وكدت أن ارجع ويا ليتني عدت لكنها النفس والشهوة والنزوة والحب الأعمى والعشق الشيطاني أعماني خرجت إلى أخي ووصلت بيته وكان على علاقة غير طيبة مع أهلي وقد تزوج من غير رضاه..
فاتصلت بفارس احلامي واخبرتة فقال انا لك الاب والاخ والام لاعينك مرت الايام مع مواجهة الاخ الاكبر والاهل ومرار وتكرار يتقدم الشاب بالزواج ويرفض الاب حتى طلبت من اخي ان يزوجني من دون علم الاهل وطال النقاش والجدل ووافق اخي على الزواج من دون الاب ولام
تزوجنا بدون ضجة او أي احتفال فقد اقتصر على اهله واخي الاكبر فقط
لأدخل عليه في ليلة الفرح وكانها ليلة مخيفة
وبعد ايام اكتشفت انه مدمن مخدرات وحينئذ تذكرت كلام اخي كيف تتزوجي رجل لا تعرفين عنه شي وصار يتلذذ بتعذيبي , وانا ابتلع الاهات الجارحة وهو يعرف انه ليس لي احد غيره وصار يعتمد اهانتي واذلني هااااه وين الكلام الجميل المعسول معي قبل الزواج؟
حصل بيني وبينه سوء تفاهم من ادمانه للمخدرات حتى وصل الى الترويج وأخبرت ابي فضحك وقال لعلي اذهب معك لكي اراه !!!!! لقد قهرني ابي واحسست انه يجرحني في الصميم
وصرت ابكي في تكل الليله وزوجي في عالم المخدرات حتى صار بعلاقات محرمة مع النساء والفتيات وامامي دون حياء ولا كرامة فرفعت صوتي عليه فضربني ضربا شديدا ولم افق الا وانا في غرفة نومي ولا ادري ماذا حصل !!!!
فلما عاد للمنزل طلبت منه الطلاق فقال: لا مانع لدي لكن اين تذهبين ؟؟؟ فطلب مني ان اذهب معه في رحلة تخفف شيئا من المشاكل بيننا فخرجنا سويا وكان القدر فقد جعلني طعاما لعملية قذرة في ترويجة للمخدرات دون علمي فالقت الشرطة القبض علينا وساروا بنا الى السجن وقد اتهموني وانا لا اعرف شيئا عن هذا , فامضيت في السجن 7 ايام على ذمة التحقيق كانت من اصعب ايام حياتي واشدها بؤسا حتي ظهرت الحقيقة فطلبت من الضابط مقابلة زوجي وامامه وطلبت بالطلاق فطلقني وخرجت من القسم مع الشرطة .
ولقد غادرت بيت زوجي الذي اذلني وانا عزيزة واهانني وانا كريمة فقررت الذهاب لبيت والدي الذي حضنني طفلة ورعاني شابة ووقف في وجهي لما اخطات !! عدت لمنزل اهلي بعد ثلاثة اشهر من العذاب والحرمان دخلت فقابلتني امي فضمتني وهي تبكي وانا ابكي فراني والدي فأشاح بوجهه عني وعيناه تذرفان دموع جافة فسقطت تحت رجلية اطلب السماح والعفو منه وانا نادمة بعدد دموعي الغالية فلم يرد علي والدي وتركني ابكي ففكرت ان اذهب لاخي لكي تهدا الامور فحملت حقيبتي ولما اردت الخروج نادني قائلا : رزان!!! بنتي! مهما حدث فأنت بنتي وانا ابوك فالقيت بجسدي نحوه ابكي من الفرح فسقطت اقبل رجليه وهو يمسح بيده على راسي ويبكي ..