هناك علامات تكشف كذب الكاذب وتفضحه،
ومنها:
* زيــغ النـظـر:
جرت العادة على أن يطلب المستمع
من المتحدث أن ينظر في عينيه مباشرة، لمعرفة ما إذا كان كاذبًا اذ زاغ نظره أثناء
الحديث. وهذه علامة جيدة تستخدمها جميع الشعوب، لكن علينا أن نتذكر أن المتمرسين
على الكذب يحاولون التهرب من النظر إلى عيني محدثيهم مباشرة .
*
التكلـــف العـــصبي:
يميل الكذاب إلى تكلف مظهر الجاد في سيماء وجهه
وفي نبرات صوته، كما يختار كلمات جيدة لكنه لا يفطن الى أنه يكشف نفسه ببعض
التصرفات العصبية اللاإرادية، كمسح النظارة، ولمس الوجه، وغير ذلك من
الإشارات العصبيه التي تنم عن الكذب.
* اسـتخدام كـلمات
قليلة:
المعتادون على الكذب يستخدمون أقل عدد ممكن من الكلمات
ويتكلمون
ببطء كما لو كان من الصعب عليهم إيجاد الكلمات، وهم في الحقيقه
يفكرون فيما عساهم يقولون من أكاذيب ويحاولون ترجمة تخيلاتهم. وهناك أيضًا
كذابون ينهجون العكس تمامًا ليثبتوا أنهم صادقين لأنهم يعرفون أنهم اذا
تكلموا بسرعة وتحدثوا كثيرا يربكون المستمع فلا يجد وقتا لاكتشاف
كذبهم.
* الـتـكـرار :
الكذاب يميل عادة إلى استخدام
نفس الكلمات مرات متتالية. وكذلك نفس المبررات.
*
التـعـمـيم:
يحاول الكاذب تجنب مسئولية أفعاله باستخدام
أسلوب التعميم، كأن يسأل
رئيس مرؤوسه عن سبب تأخره فيرد الموظف قائلاً: (كل
الموظفين يتأخرون .. حركة المرور سيئة)، والكاذب يطلق كثيرًا من التعبيرات العامة
بدون تحديد يعرضه للاكتشاف.
* تجنب الإشارة إلى
الذات:
يتجنب الكاذب عادة استخدام كلمة " أنا " ويقول بدلا
منها: "نحن" أو "الناس" أو "كلهم" أو "الواحد منهم".
* إطلاق كلمات الاستخفاف
بالآخرين:
الكذاب يميل إلى أن ينسب للآخرين تصرفات أوأقوال رديئة
خصوصًاً رذيلة الكذب التي هو مصاب بها.
وأخيرًا .. فإن
الكاذب سريع النسيان وقد يفضح نفسه بنفسه من كثرة أكاذيبه ومواقف الكذب التي عاشها
وتناقضها أحيانًا مما يؤدي إلى ارتباكه