امجاد السيستاني ...انهارت بمناف الزاني!!!
ما اقبحنا واغبانا نحن اصحاب العاطفة الهوجاء الجوفاء ونحن نركض وراء الواجهات المصبوغة بلون الكذب والخداع بدون وعي ولا ادراك
سلمنا مصائرنا اليهم عبدناهم وجعلناهم ارباب ضنا منا انهم المخلصون لنا من اعباء الحياة القاهرة وملاذ الامل الاوحد في صد عواصف الدهر
المحرقة والمهدمة لبناء الحياة ... انهم المجرمون بحق الانسانية في العراق... المتلبسون بلباس التقوى الزائفة والورع الكاذب... السارقون لقوتنا
المتنعمون بأموالنا... المقيدون حرياتنا... انهم اصحاب الكروش التي لاتشبع ابدا...
يوم متعب مر علية وانا ذاهب الى العمل اضرب السدس بالخمس افكر في صروف دهري واحسب لايام عمري كيف تقضي وانا لا املك الا الامل في اسعاف حالي
المتعب من الظروف القاسية التي امر بها ...صدفة وانا على هذا الحال الذي لايمر يوم الا وانا افكر في كيف الخلاص من تعسي وقلة حيلتي ولانا صاعد
في سيارة الت**ي (طبعا نفرات) وانا على هذا الحال انتقلت اذناي وانا اسمع صوت السائق وهو يتحدث بأستهجان وعلى وجهه تقاسيم الغضب يتحدث الى شخص
جالس بقربه عن الوضع الذي يمربه العراق من تردي الخدمات(لا كهرباء لا ماي لاعيشة زينة فوك القهر والظيم الزاني علينة) وهو يكرر هذه العبارة التي التفت الجالسين الى تكرار عبارته الغريبة في نهايتها(الزاني علينة) فقلت له كلنا نمر بهذا الضرف القاهر لا عليك فكلنا(في الهوى سوى) لكن ماقصدك بالزاني علينة فما اكثر الزناة وكنت متصورا انه اصطدم بحادثة من هذا النوع جعلته يغضب...لكنه بادرني بغضب اقوى وصرخ بوجهي قائلا(انت شبيك ما تدري اشصار وحدث) فقلت له(يمعود اشصار)
فقال وكلاء السيستاني يعملون افلام( س**ية) قلت الله اكبر ما هذا التعدي على الامام السيد السيستاني ووكلائه الورعين التقاة فقال (انتم نايمين ورجليكم بالشمس)
يا تقاة يا ورعين يا سيستاني يا مرجعية ... فقلت له (انت سكران امبين عليك)فقال لا والله لست سكرانا ولكن اذهلني ما رأيت من افلام لوكيل السيستاني في العمارة
اسمه السيد مناف الناجي وهو يزني بجلسات حميمية مع بعض النساء في حوزة السيستاني فبادر الى جهاز الموبايل فقال لي انظر حتى تصدقني فنظرت الى مقطع فديوا
ورايت ما اخبرني به صاحب التا**ي وراى الجميع من في السيارة هذا المقطع الفاضح لوكيل اكبر مرجع للشيعة في العالم وهو يزني !!!
عندها اخذني الصمت الذي اكل كل خلية في جسدي ونسيت اعباء الحياة وثقل العيش صعقت بهذه الفضيحة التي ستجر الويلات والويلات علينا وملأت بالهول والذهول
ورحت في عالم غير عالمي الا ان ايقضني صاحبي وقال لقد وصلنا الى كراج التحدي فانتبهت مرعوبا والتف الي السائق وقال لي (لاتتعجب اذا كان رب الدار بالدف ناقرا فشيمت اهل الدار الرقص والطرب) خوية لا تكلي سيستاني ولا محزنون فكلهم زناة بأسم الدين وسراق بأسم المذهب وبعد ما تعبر علينة كلاوات السيستاني (مولانا اثابكم الله وجزاكم الله ) فكلهم معربدون بعمامة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)(ويقشمرون الناس ب؟أسم الدين) واقسم بالله ان هذه الحادثة حدثت لي في محافظة الديوانية قبل اسبوع وهي منتشرة انتشارا واسعا بين اطياف المجتمع الديواني واي شخص تسأله عن حادثة زنى وكيل السيستاني يكلك نعم لقد شاهدت الفديوا بأم عيني
وانا الى الان في صدمة من هذه الحادثة التي كما قال لي صاحب التا**ي (ما يلبس عليها ثوب لو خيط السيستاني جميع عمائم وكلائه وطلاب حوزاتة ما يستره ابد)
لكني استجمعت قواي وذهبت مع جمع من اخوتي واصدقائي الى معتمد السيستاني الشيخ باسم في منطقة حي المتقاعدين لنستفسر عن هذه الفضيحة وهل هي صحيحة
فبادرنا الشيخ المبجل بقوله نعم انها صحيحة لكن ليس من باب الزنى والمحرم ارتكب السيد مناف بل انها متعة ...فقلنا له متعة تصور على رؤوس الاشهاد وبالفديوا
ماهذا الكلام ياشيخ باسمفماهو فرقنا من اليهود والمجوس وافلام الدعارة ...فنفضنا عنه خارجين غاضبين لا ندري الى اين ووين نذهب الى (المالكي دام ظله )ام الى امام جلال (طال ظله) فهم الوحيدين الذين يسمعونا ويحلون مشكلة امجاد اباهم الروحي بزنى وكلائه ويخلصوننا من تردى اخلاقهم.
منقول للامانة عن لسان احد المؤمنيين وهو صاحب الحادثة