يحكي شاب قائلا :
فى حينا الشعبى وانا مازال صبيا كنت ارمقها بنظراتى الهائمة عرفت معها معنى الصداقة امضى وقتى اتمعن فى شعرها الحريرى
واتمنى فى قرارة نفسى ان تكون لى لكنها ابدا لم تلحظ اهتمامى فكانت كثيرا ماتطلب منى اشياءا فاعطيها لها فتقول لى شكرا وتذهب
كنت
اريد ان اقول لها انى اريد ان تكون لى ليس بمجرد صديقة ولكن الخجل كان
يمنعنى وكنت اخاف ان تبعد عنى وتهرب منى فلا استطيع ان احدثها مرة ثانية
فكتمت هذا الاحساس بداخلى
حتى فى سن الخامسة عشر من عمرى
اجد الهاتف
يرن فاجد اختى تتكلم معها وتبكى فسالتها مابها قالت ان والدها توفى فتمنيت
ان اكون بجوارها دايما حتى اساعدها على التخلص من احزانها كما تمنيت ان
اقول لها انى احبها بجنون فانعقد لسانى ولا ادرى لما ؟؟؟؟
وفى العشرين
عرفت
انها ستتزوج من شخص اخر وتدخل حياه جديدة فرئيتها فى الثوب الابيض فذرفت
الدموع وتمنيت ان اقول لها انى احبك بجنون ولكن كالعادة انعقد لسانى لا
اعلم لماذا؟
وفى الخامسة والعشرين
حدثت حادثة لها وكانت احدى اللاتى
توفوا فى هذه الحادثة ورايت الكنف وانا اراقبها وهى ترحل عنى ثم فى عودتى
الى البيت وجدت اختها تعطى لى مذكرات الفقيدة وتقول لى انها خاصة بك
فوجدتها تقول عنى
كنت اراقبه ولكنه لم يلحظ اهتمامى واريد ان اقول له انا لا اريد ان اكون مجرد صديقه انا احبك بجنون وكن انعقد لسانى ولا ادرى لما؟
ليته قال لى احبك
ليتنى قلت له احبك اكثر
اجهشت بالبكاء المر وقلت
ايها المحب ايتها المحبه
اسديا لنفسيكما معروفا
اخبر من تحب ........... انك تحبه
فهو لن يبقى معك للابد
..................
...........
.....
..
ياريت الموضوع يعجبكم