رتفاع أرصدة الممثلة والمغنية سيرين عبدالنور بعد مسلسل “روبي”، تزامن مع قضية بدأ بعض المواقع الالكترونية يتلقفها ليضيف اليها ما “هبّ ودب” من البهارات.
وتتمثل الفضيحة المطروحة بما جاء على لسان مقدم برنامج “ببيروت” ورئيس تحريره بلال العربي بأن سيرين اثبتت انها فنانة مادية جداً عندما كشف عن طلب فريد رحمة، زوج الفنانة سيرين عبد النور، مبلغاً من المال مقابل ظهور سيرين في إحدى حلقات برنامجه الخاصة بدعم مرضى السرطان.
وفي التفاصيل وبحسب ما جاء على لسان العربي، أنه عند اتصال فريق الإعداد بسيرين أبدت حماساً للمشاركة في حلقة تدعم أطفال السرطان، لكنها أحالت مسألة تنسيق هذا الأمر إلى زوجها، الذي فاجأ فريق العمل بطلب مبلغ مادي مقابل ظهور سيرين في البرنامج.
لذلك كان لا بد من الاتصال بفريد رحمة للوقوف على حقيقة ما حصل وتوضيح المسألة. فأخبرنا أنه تلقى اتصالاً من فريق عمل برنامج “ببيروت” الذي يبث عبر “الفضائية اللبنانية” يطلب منه ظهور سيرين في البرنامج لتلبي رغبة ولد مصاب بالسرطان يود رؤيتها.
وعلى الفور رحب فريد بالموضوع نظراً الى حساسيته وإنسانيته، وبحكم أن سيرين كأي نجمة ترفض الظهور في البرامج التلفزيونية إلا مقابل بدل مادي، فضّلت أن تطلب منهم وبود كبير أن يتم اصطحاب الولد إلى منزلها ليمضي معها نهاراً كاملاً وتقدم إليه ما تقدر عليه، بعيداً من الأضواء والكاميرا.
وبعدما وافق فريق الإعداد على طرح فريد، عاد واتصل به مرة ثانية بعد مرور ساعتين على الإتصال الاول، ليعلمه بأنه ينبغي حضور سيرين بهدف جمع التبرعات وغيرها من الأمور التي رفض فريد التطرق إليها. عندها رفض ظهور سيرين بسبب عدم وضوح متطلبات فريق الإعداد.
وأضاف رحمة أنه يرغب في توضيح ما يلي عبر”النهار اللبنانية”:
“ترفض سيرين رفضاً قاطعاً المتاجرة بالقضايا الإنسانية وزج اسمها في الموضوع من قريب أو من بعيد، بهدف الإثارة والفرقعة الإعلامية”.
واضاف أنه يهم سيرين أن توضح أنها كانت على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة وتمضية يوم كامل برفقة الطفل المصاب بالسرطان، انطلاقاً من حسها الإنساني وبحكم أنها ام لفتاة صغيرة، فهي تدرك قيمة الوجع والمرض والمعاناة وتقدّر جيداً الجمعيات الخيرية والإنسانية ومستعدة لتسخير موهبتها لدعمها من النواحي كافة.