أبو راشد2009 عضو طازه
عدد المساهمات : 3
مـزاجـى : الجنــس : دولـتــى : عمــلــى : هـوايتى :
| موضوع: من اسباب اللعنة والحرمان من دخول الجنة الإثنين 27 أغسطس 2012 - 13:12 | |
| -السلام عليكم- من اسباب اللعنة والحرمان من دخول الجنة
جاءت الأدلة في الكتاب والسنة بالتحذير من قطيعة الرحم ، وبينت أنها سبب للعنة والحرمان من دخول الجنة ، قال الله تعالى : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ }{ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا يدخل الجنة قاطع رحم » . وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على صلة الرحم ، وبين أنها سبب لطول العمر وكثرة الرزق ورضا الله سبحانه وتعالى كما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من سره أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه ». والصلة ليس معناها أن تصل من وصلك، لأن هذا مكافأة، وليست صلة، لأن الإنسان يصل أبعد الناس عنه إذا وصله، إنما الواصل، كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من إذا قطعت رحمه وصلها"، هذا هو الذي يريد وجه الله والدار الآخرة. قال النووي قال القاضي عياض : ولا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة وقطيعتها معصية كبيرة ومعنى لا يدخل الجنة قال النووي : هذا الحديث يتأول تأويلين أحدهما : حمله على من يستحل القطيعة بلا سبب ولا شبهة مع علمه بتحريمها فهذا كافر يخلد في النار ولا يدخل الجنة أبدا . الثاني معناه لا يدخلها في أول الأمر مع السابقين بل يعاقب بتأخره الذي يريده الله تعالى - ولهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعا " « إن الله تعالى خلق الخلق ، حتى إذا فرغ منهم ، قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، قال : نعم أما ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك . قالت : بلى ، قال : فذلك لك . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا إن شئتم { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ }» الآية [محمد : 22] . ((منقول
)) | |
|